أوضح الرئيس الأقليمي للرهبنة الكبوشية في الشرق الأدنى الأب انطوان حداد، أن "أكثر ما يطاله الأذى والتهجير من المشاكل الجارية في المحيط الأقليمي هم المسيحيون. ونحن كرهبنة كبوشية لا دور سياسي لنا وانما دورنا هو أكثر تعليمي وثقافي ورسالي. نعتصم بالصلاة ولكن ايضا نقول لهم الله يسامحهم سيما وانه لا نعرف لغاية الآن، من الذي دمر ​كنيسة المسيح الملك​ في دير الزور في سوريا، سواء أكانوا من المعارضة السورية أو من قوات النظام السوري".

وردا عن سؤال، أوضح في حديث إذاعي أنه "نحن أبناء الرجاء وعلينا أن نتسلح به، وكمسيحيين فقوتنا ليست بقوة الدول وانما بإيماننا. فعبر تاريخنا في الشرق لم نبق في دير لأكثر من 100 سنة حيث كنا نهجر أو نحرق وما الى هنالك، ولكن ذلك لم يمنعنا من متابعة رسالتنا والنهوض مجددا والمضي قدما في عملنا الرسولي".